أيننا نحن عن كتاب الله؟ هل أعجمت ألفاظه؟ هل غاب صاحبه – تعالى الله عن ذلك، فلماذا وقف عطاء القرآن إذاً؟
ولماذا ننتظر من يخرج لنا عطاء القرآن؟ لماذا لا أكون أنا من يسعى للفوز بكرم الله في كتابه؟ أم أن الله خلق الإنسانية بعقليتين أناس تفهم القرآن وآخرون خلقوا لينعقوا وراء كل ناعق؟لا لم نخلق هكذا ، بل إن كل واحد منا مسؤول عن نفسه ومساءل عنها يوم القيامة. وكيف نمتنع عن عطاء القرآن وصاحب الكتاب قريب مجيب؟كيف وقد تكفل هو سبحانه ببيانه؟وبيّن أنه سبحانه لا يحجب القرآن عن أحد، إلا أن يكون ذلك الأحد من المسرفين – الذين لا يساير القرآن هواه ولا يخالط مزاجه؟
ولماذا لا نلجأ للقرآن في زمن ادلهمت فيه الفتن كقطع الليل المظلم؟ أليس القرآن نور من عند النور؟ فلماذا نغفل عن النور ولا نستنير به في وحشة الظلم!
إليك ياصاحب القلب السليم أتحدث.. لا العمر يبقى .. ولا الليل تجلي ظلمته نور غير نور الله .. فاسبق الأيام .. واسرق اللحظة من عمر الزمان وارتمي في أحضان الحنان المنان ذو الفضل والإنعام ، واطلب منه الهدى .. فوالذي نفسي بيده .. لن ترد خائباً.
ولماذا ننتظر من يخرج لنا عطاء القرآن؟ لماذا لا أكون أنا من يسعى للفوز بكرم الله في كتابه؟ أم أن الله خلق الإنسانية بعقليتين أناس تفهم القرآن وآخرون خلقوا لينعقوا وراء كل ناعق؟لا لم نخلق هكذا ، بل إن كل واحد منا مسؤول عن نفسه ومساءل عنها يوم القيامة. وكيف نمتنع عن عطاء القرآن وصاحب الكتاب قريب مجيب؟كيف وقد تكفل هو سبحانه ببيانه؟وبيّن أنه سبحانه لا يحجب القرآن عن أحد، إلا أن يكون ذلك الأحد من المسرفين – الذين لا يساير القرآن هواه ولا يخالط مزاجه؟
ولماذا لا نلجأ للقرآن في زمن ادلهمت فيه الفتن كقطع الليل المظلم؟ أليس القرآن نور من عند النور؟ فلماذا نغفل عن النور ولا نستنير به في وحشة الظلم!
إليك ياصاحب القلب السليم أتحدث.. لا العمر يبقى .. ولا الليل تجلي ظلمته نور غير نور الله .. فاسبق الأيام .. واسرق اللحظة من عمر الزمان وارتمي في أحضان الحنان المنان ذو الفضل والإنعام ، واطلب منه الهدى .. فوالذي نفسي بيده .. لن ترد خائباً.