الأشياء تكتسب أهميتها من خلال الموضوع الذي تتعلق به،
والقرآن يكتسب أهميته من خلال تعلق هذا الكتاب بالله وتعلقه بموضوع يوم القيامة.
وكلما زاد الموضوع أهمية زادت أهمية الأشياء والأسباب المتعلقة بذلك الموضوع.
يوم القيامة واحد من أهم المواضيع التي يعيشها المؤمن،ونتيجة لتلك الأهمية اكتسب القرآن أهميته وصدارته في قلبه.
العلاقة بين الأشياء والمواضيع المتعلقة بها علاقة طردية وعليه فإن كان موضوع القيامة والنجاة من النارقوياً في نفس الإنسان زادت أهمية القرآن وكبر التعلق به والاقتراب منه.والعكس بالعكس .. فقلة الإهتمام بالقرآن وقلة قراءته ودراسته ماهو إلا مؤشر عن مستوى الآخرة ودرجة اليقين بها في نفس المبتعد عن ذلك الكتاب .
درجة الخوف من الآخرة واحد من المواضيع التي تتحكم في سلوك وتوجه الإنسان. التقليل من يوم القيامة (على غير ما وصف الله في كتابه )يعطي آثار عكسية في نواحي كثيرة ومختلفة لدى الإنسان،وكل فكرة تقود لتخفيف ألم الخوف من الآخرة إنما هي بمثابة المخدر الذي يخفي الألم دون أن يعالج أصل المشكلة!الخوف الحقيقي من الآخرة إنما هو الحافز الأكبر للتوجه الصحيح للمطلب الأهم (بالنسبة للإنسان) دون التغافل عن ذلك المطلب بالأمنيات والأوهام . والخوف الحقيقي من يوم القيامة بالمستوى الذي وصفه الله في كتابه يحث الإنسان للبحث عن عروة النجاة الحقيقية من نفس كتابه هو .. لا من مصدر آخر!
والقرآن يكتسب أهميته من خلال تعلق هذا الكتاب بالله وتعلقه بموضوع يوم القيامة.
وكلما زاد الموضوع أهمية زادت أهمية الأشياء والأسباب المتعلقة بذلك الموضوع.
يوم القيامة واحد من أهم المواضيع التي يعيشها المؤمن،ونتيجة لتلك الأهمية اكتسب القرآن أهميته وصدارته في قلبه.
العلاقة بين الأشياء والمواضيع المتعلقة بها علاقة طردية وعليه فإن كان موضوع القيامة والنجاة من النارقوياً في نفس الإنسان زادت أهمية القرآن وكبر التعلق به والاقتراب منه.والعكس بالعكس .. فقلة الإهتمام بالقرآن وقلة قراءته ودراسته ماهو إلا مؤشر عن مستوى الآخرة ودرجة اليقين بها في نفس المبتعد عن ذلك الكتاب .
درجة الخوف من الآخرة واحد من المواضيع التي تتحكم في سلوك وتوجه الإنسان. التقليل من يوم القيامة (على غير ما وصف الله في كتابه )يعطي آثار عكسية في نواحي كثيرة ومختلفة لدى الإنسان،وكل فكرة تقود لتخفيف ألم الخوف من الآخرة إنما هي بمثابة المخدر الذي يخفي الألم دون أن يعالج أصل المشكلة!الخوف الحقيقي من الآخرة إنما هو الحافز الأكبر للتوجه الصحيح للمطلب الأهم (بالنسبة للإنسان) دون التغافل عن ذلك المطلب بالأمنيات والأوهام . والخوف الحقيقي من يوم القيامة بالمستوى الذي وصفه الله في كتابه يحث الإنسان للبحث عن عروة النجاة الحقيقية من نفس كتابه هو .. لا من مصدر آخر!