الدين هو الذي يسيرنا ونستسلم له ، وليس دين مانسيره ليستسلم لنا! القرآن ليس مطالب بإثبات ما نريد، إننا نحن العبيد المطالبون بأن نسير حسب ما جاء في الكتاب. الكتاب في مقام السيد لأنه كلام الإله، ونحن العبيد يجب أن نكون طائعين منقادين لما يأمر.
العبد لا يختار لسيده ما يجب عليه أن يقول! إنما العبد هو من يسير حسب مشيئة السيد.ليس لأحد الحق (بأي ذريعة كانت) أن يقف بين العبد وسيده ويحول بين العلاقة المباشرة التي يستمع من خلالها العبد لمطلب سيده! العبد حر مع بقية البشر أمثاله، لأن عبوديته ليست لهم، وإنما العبودية للإله الذي يتولى أمره وأمر الناس جميعا.وأن يولي الإنسان أمره لعبد آخر متساوي معه في العبودية لله بأن يتحكم في قراره وطريقة فهمه ذلك يعني أن الإنسان أولى أمره لغير سيده وأعطى السيادة على نفسه لأحد آخر(لا يستحقها).
أن يستمع الإنسان إلى قول العبيد أمثاله أمر مقبول، ولكن يجب أن لا يجعل قراره بإيديهم، ويجب أن لا يصادر أي أحدٌ منهم حرية التفكير والفهم والقرار لديه.وليس مبرر لأي مخالف لكتاب الله(يوم القيامة)أن يقول: بأن الدين كان يسير حسب ما يمليه المتحدثين عن الدين وأن فهم كتابه كان رهن لفهمهم وحسب وأنه كما بقية الناس سار حيث يسيرون دون أن ينظر بنفسه في حقيقة مطالبه في الكتاب. لن يكون ذلك المبرر مقبول!وستكون حجة الله عليه حينها أن الكتاب كان بين يديك، وأنه هو سبحانه قد تكفل ببيانه لمن يسأله ويطلب منه، وأن حجة القرآن على الجميع بالتساوي، ذلك أن الاقتراب من الله وتعلم بيان القرآن منه لم يكن حكراً على أحد!
العبد لا يختار لسيده ما يجب عليه أن يقول! إنما العبد هو من يسير حسب مشيئة السيد.ليس لأحد الحق (بأي ذريعة كانت) أن يقف بين العبد وسيده ويحول بين العلاقة المباشرة التي يستمع من خلالها العبد لمطلب سيده! العبد حر مع بقية البشر أمثاله، لأن عبوديته ليست لهم، وإنما العبودية للإله الذي يتولى أمره وأمر الناس جميعا.وأن يولي الإنسان أمره لعبد آخر متساوي معه في العبودية لله بأن يتحكم في قراره وطريقة فهمه ذلك يعني أن الإنسان أولى أمره لغير سيده وأعطى السيادة على نفسه لأحد آخر(لا يستحقها).
أن يستمع الإنسان إلى قول العبيد أمثاله أمر مقبول، ولكن يجب أن لا يجعل قراره بإيديهم، ويجب أن لا يصادر أي أحدٌ منهم حرية التفكير والفهم والقرار لديه.وليس مبرر لأي مخالف لكتاب الله(يوم القيامة)أن يقول: بأن الدين كان يسير حسب ما يمليه المتحدثين عن الدين وأن فهم كتابه كان رهن لفهمهم وحسب وأنه كما بقية الناس سار حيث يسيرون دون أن ينظر بنفسه في حقيقة مطالبه في الكتاب. لن يكون ذلك المبرر مقبول!وستكون حجة الله عليه حينها أن الكتاب كان بين يديك، وأنه هو سبحانه قد تكفل ببيانه لمن يسأله ويطلب منه، وأن حجة القرآن على الجميع بالتساوي، ذلك أن الاقتراب من الله وتعلم بيان القرآن منه لم يكن حكراً على أحد!
