منتدى أطهار

https://i.servimg.com/u/f31/15/01/72/18/hello110.gif

مرحبا بك زائرنا الكريم

يشرفنا التسجيل والمشاركة في المنتدى وإذا كنت من أعضاء المنتدى فيشرفنا تسجيل الدخول


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أطهار

https://i.servimg.com/u/f31/15/01/72/18/hello110.gif

مرحبا بك زائرنا الكريم

يشرفنا التسجيل والمشاركة في المنتدى وإذا كنت من أعضاء المنتدى فيشرفنا تسجيل الدخول

منتدى أطهار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إدارة منتدى أطهار ترحب بكم


2 مشترك

    قد يكون أعداؤنا أبصر بنصيحتنا !

    أبوحبيب
    أبوحبيب
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 41
    نقاط : 53668
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010

    قد يكون أعداؤنا أبصر بنصيحتنا ! Empty قد يكون أعداؤنا أبصر بنصيحتنا !

    مُساهمة من طرف أبوحبيب الأربعاء 24 فبراير 2010, 12:27 am

    العقيدة هي الغيب الذي يعقد الإنسان عليه أمل النجاة يوم القيامة.

    وإذا وجه أحد نصيحة تخالف العقيدة قد نأخذ موقفاً عدائياً تجاه الناصح وكأنه شتم أو نال من عرض من ينصحه! النفس والشيطان يصوران للإنسان أن كل من يخالفك فهو عدوك وكل من يسايرك فيما تعتقد فيه فهو وليك وحبيبك!

    هل الإيمان هو دافع تلك الكراهية؟وهل العدوانية هو خلق أهل الحق؟! أم هو إحساس بعقدة نقص لا تنتهي إلا بالقضاء على الطرف الآخر عندما نظن أنه مناهض لما نعتقد!

    كل الأنبياء والرسل والصالحين والساعين للحق خلفوا الكراهية في نفوس أهل الباطل رغم أن شعارهم كان: "إن لم تؤمنوا لي فاعتزلونِ" أما عدوهم فكان شعاره : " أخرجوهم من قريتكم".فلأي الشعارين يجب أن ننتمي وبأي خلق نستقبل فكرة مخالفة لما ورثناه في العقيدة؟

    لتكن نفوسنا طيبة وقلوبنا سليمة أمام أي دعوة نظن أنها مخالفة لما ورثناه، ولنستقبلها بقلوب تسعى إلى الحق ونفوس ترضى بالرأي الآخر، وبعقول متحررة لا تنحاز ولا تميل إلى الهوى. إذا كنا ندرك حقيقة الخطر الذي ينتظرنا في الآخرة ، سيكون همنا هو أن نكون أتباع حق وحسب، ففي السعي إلى الحق لا ننظر إلى أشخاص لكننا ننظر لمصالحنا ولما سيكون عليه مصيرنا إن نحن بقينا على شيء لا نعلم رضى الله عنه!

    نحن كساعين للحق لا نريد من الدين أن يكون سلماً للعلو على بقية الأمم في هذه الحياة الدنيا،لأن الدين ماهو إلا قنطرة عبور إلى جنة الخلد وسبيل نجاة من النار التي يتهدد الله بها الذين يخالفون أوامره.وليس من العقل أن يرفض الإنسان حتى مناقشة(بينه وبين نفسه) فكرة تتهدده بالخطر، فقط لأنه متأكد من صحتها كبراً واعتزازاً وعناداً، (من غيرعلم ولا هدى ولا كتاب منير)!
    أم شهيد
    أم شهيد
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 11
    نقاط : 53420
    تاريخ التسجيل : 24/02/2010

    قد يكون أعداؤنا أبصر بنصيحتنا ! Empty يستمعون القول

    مُساهمة من طرف أم شهيد الأربعاء 24 فبراير 2010, 6:50 pm

    من يروم الحقيقة هو من يستمع القول فيتبع أحسنه دون الالتفات إلى قائله أكان عدوا أوصديقا جاهلا أو عالما . مادام (طالب الحقيقة)لديه عقل وقلب لا يتنازعهما الهوى والكبر وقبل كل شيء لديه الثقة بأنه حر وبأنه يعرف كيف يفكر وليس لأحد أن يقكر عنه ويسلبه عقله أو يرهبه في فكره فعندئذ سوف يبصره الله نفسه ويهديه إلى الحقيقة إن كانت الحقيقة وحدها هي مبتغاه وغايته وسوف يزن كلام الآخرين بميزان الحق سواء كانوا له أعداء أو أصدقاء .. إن التعصب للدين أو الفكرة أو الطائفة أو العرق هو من أقوى الأسباب التي تعمل في غير صالح مبتغي الحقيقة.. والنبي نفسه هو الموحى إليه (قل فأتوا بكتاب أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين )
    فهمت فكرتك ياحاج حلمي لكن اسمح لي أن أعدل عنوانها إلى أعداؤنا أبصر بعيوبنا لأن العدو عادة لا يخلص لك النصح لكنه يرى عيوبك أوضح مما تراه.. وليس كل عدو يجب أن نأخذه بحسن النوايا.. تقبل تحياتي وفي انتظار المزيد Smile [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 8:33 pm