العقيدة هي الغيب الذي يعقد الإنسان عليه أمل النجاة يوم القيامة.
وإذا وجه أحد نصيحة تخالف العقيدة قد نأخذ موقفاً عدائياً تجاه الناصح وكأنه شتم أو نال من عرض من ينصحه! النفس والشيطان يصوران للإنسان أن كل من يخالفك فهو عدوك وكل من يسايرك فيما تعتقد فيه فهو وليك وحبيبك!
هل الإيمان هو دافع تلك الكراهية؟وهل العدوانية هو خلق أهل الحق؟! أم هو إحساس بعقدة نقص لا تنتهي إلا بالقضاء على الطرف الآخر عندما نظن أنه مناهض لما نعتقد!
كل الأنبياء والرسل والصالحين والساعين للحق خلفوا الكراهية في نفوس أهل الباطل رغم أن شعارهم كان: "إن لم تؤمنوا لي فاعتزلونِ" أما عدوهم فكان شعاره : " أخرجوهم من قريتكم".فلأي الشعارين يجب أن ننتمي وبأي خلق نستقبل فكرة مخالفة لما ورثناه في العقيدة؟
لتكن نفوسنا طيبة وقلوبنا سليمة أمام أي دعوة نظن أنها مخالفة لما ورثناه، ولنستقبلها بقلوب تسعى إلى الحق ونفوس ترضى بالرأي الآخر، وبعقول متحررة لا تنحاز ولا تميل إلى الهوى. إذا كنا ندرك حقيقة الخطر الذي ينتظرنا في الآخرة ، سيكون همنا هو أن نكون أتباع حق وحسب، ففي السعي إلى الحق لا ننظر إلى أشخاص لكننا ننظر لمصالحنا ولما سيكون عليه مصيرنا إن نحن بقينا على شيء لا نعلم رضى الله عنه!
نحن كساعين للحق لا نريد من الدين أن يكون سلماً للعلو على بقية الأمم في هذه الحياة الدنيا،لأن الدين ماهو إلا قنطرة عبور إلى جنة الخلد وسبيل نجاة من النار التي يتهدد الله بها الذين يخالفون أوامره.وليس من العقل أن يرفض الإنسان حتى مناقشة(بينه وبين نفسه) فكرة تتهدده بالخطر، فقط لأنه متأكد من صحتها كبراً واعتزازاً وعناداً، (من غيرعلم ولا هدى ولا كتاب منير)!
وإذا وجه أحد نصيحة تخالف العقيدة قد نأخذ موقفاً عدائياً تجاه الناصح وكأنه شتم أو نال من عرض من ينصحه! النفس والشيطان يصوران للإنسان أن كل من يخالفك فهو عدوك وكل من يسايرك فيما تعتقد فيه فهو وليك وحبيبك!
هل الإيمان هو دافع تلك الكراهية؟وهل العدوانية هو خلق أهل الحق؟! أم هو إحساس بعقدة نقص لا تنتهي إلا بالقضاء على الطرف الآخر عندما نظن أنه مناهض لما نعتقد!
كل الأنبياء والرسل والصالحين والساعين للحق خلفوا الكراهية في نفوس أهل الباطل رغم أن شعارهم كان: "إن لم تؤمنوا لي فاعتزلونِ" أما عدوهم فكان شعاره : " أخرجوهم من قريتكم".فلأي الشعارين يجب أن ننتمي وبأي خلق نستقبل فكرة مخالفة لما ورثناه في العقيدة؟
لتكن نفوسنا طيبة وقلوبنا سليمة أمام أي دعوة نظن أنها مخالفة لما ورثناه، ولنستقبلها بقلوب تسعى إلى الحق ونفوس ترضى بالرأي الآخر، وبعقول متحررة لا تنحاز ولا تميل إلى الهوى. إذا كنا ندرك حقيقة الخطر الذي ينتظرنا في الآخرة ، سيكون همنا هو أن نكون أتباع حق وحسب، ففي السعي إلى الحق لا ننظر إلى أشخاص لكننا ننظر لمصالحنا ولما سيكون عليه مصيرنا إن نحن بقينا على شيء لا نعلم رضى الله عنه!
نحن كساعين للحق لا نريد من الدين أن يكون سلماً للعلو على بقية الأمم في هذه الحياة الدنيا،لأن الدين ماهو إلا قنطرة عبور إلى جنة الخلد وسبيل نجاة من النار التي يتهدد الله بها الذين يخالفون أوامره.وليس من العقل أن يرفض الإنسان حتى مناقشة(بينه وبين نفسه) فكرة تتهدده بالخطر، فقط لأنه متأكد من صحتها كبراً واعتزازاً وعناداً، (من غيرعلم ولا هدى ولا كتاب منير)!