هذا ما وصل إليه الحال في أمتنا وفي بيوتنا وبدون شعور قد نرسخه في نفوس أبنائنا..
سؤال مهم جداً يجب أن نتوجه به نحو أنفسنا ونبحث له عن رد مقنع بعيد عن المبررات..
وإن استنكرته نفوسنا أو بالأحرى قلوبنا فلنبحث عن أفضل وسيلة لتغيير ذلك المنكر وإحلال المعروف محله..
نعود ونقول سؤال مهم هو:
س/لماذا أصبحت وسيلة التسلية في بيوتنا ذات أهمية أكبر من وسيلة النجاة؟
التلفزيون الذي هو في الأغلب وسيلة تسلية تجد له في البيت غرفة خاصة معدة بجلسة مريحة ومكان مهيأ بطاولة خاصة لوضعه فوقها.. إظافة لأنه أول محطة يقف عندها أبناؤنا عند نهوضهم من منامهم وآخر محطة يختمون بها يومهم.. بينما نجد وسيلة النجاة (القرآن) جانبية في حياتهم بل وهامشية ولولا الفروض المدرسية لكان أكثر هامشية مما هو الآن..
وبعد أن تتعود نفوسهم على اتباع اللهو والهوى نحاول جاهدين كسر ذلك الحاجز الذي ساهمنا دون دراية في بنائه لمحاولة تبديل تلك الأدوار ومحاولة إعطاء وسيلة النجاة مكانتها في نفوسهم..
وإن كنا نسعى لبذل الجهود مبكراً إلا أننا قد لا نعطي هذا الموضوع أهميته المطلوبة وقد لا نبذل فيه السعي المطلوب ولكننا نهون على أنفسنا أننا لم نظل مكتوفي الأيدي بل بذلنا بعض الجهد في هذا السبيل..
وباقتراح يقترحه الأباء على أبنائهم (ما رأيك لو قمنا بتغيير مكان التلفزيون ووضعه في مكان جانبي على الأرض مثلاً أو أي مكان آخر هامشي في المنزل ووضعنا كتاب الله على الطاولة مكان التلفزيون) سنعرف من ردة أفعالهم مدى تعلق نفوسهم بتلك الأداة..
نسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لأداء واجباتنا نحو أبنائنا كما يحب ويرضى وأن نكون من المحسنين..
سؤال مهم جداً يجب أن نتوجه به نحو أنفسنا ونبحث له عن رد مقنع بعيد عن المبررات..
وإن استنكرته نفوسنا أو بالأحرى قلوبنا فلنبحث عن أفضل وسيلة لتغيير ذلك المنكر وإحلال المعروف محله..
نعود ونقول سؤال مهم هو:
س/لماذا أصبحت وسيلة التسلية في بيوتنا ذات أهمية أكبر من وسيلة النجاة؟
التلفزيون الذي هو في الأغلب وسيلة تسلية تجد له في البيت غرفة خاصة معدة بجلسة مريحة ومكان مهيأ بطاولة خاصة لوضعه فوقها.. إظافة لأنه أول محطة يقف عندها أبناؤنا عند نهوضهم من منامهم وآخر محطة يختمون بها يومهم.. بينما نجد وسيلة النجاة (القرآن) جانبية في حياتهم بل وهامشية ولولا الفروض المدرسية لكان أكثر هامشية مما هو الآن..
وبعد أن تتعود نفوسهم على اتباع اللهو والهوى نحاول جاهدين كسر ذلك الحاجز الذي ساهمنا دون دراية في بنائه لمحاولة تبديل تلك الأدوار ومحاولة إعطاء وسيلة النجاة مكانتها في نفوسهم..
وإن كنا نسعى لبذل الجهود مبكراً إلا أننا قد لا نعطي هذا الموضوع أهميته المطلوبة وقد لا نبذل فيه السعي المطلوب ولكننا نهون على أنفسنا أننا لم نظل مكتوفي الأيدي بل بذلنا بعض الجهد في هذا السبيل..
وباقتراح يقترحه الأباء على أبنائهم (ما رأيك لو قمنا بتغيير مكان التلفزيون ووضعه في مكان جانبي على الأرض مثلاً أو أي مكان آخر هامشي في المنزل ووضعنا كتاب الله على الطاولة مكان التلفزيون) سنعرف من ردة أفعالهم مدى تعلق نفوسهم بتلك الأداة..
نسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لأداء واجباتنا نحو أبنائنا كما يحب ويرضى وأن نكون من المحسنين..