منتدى أطهار

https://i.servimg.com/u/f31/15/01/72/18/hello110.gif

مرحبا بك زائرنا الكريم

يشرفنا التسجيل والمشاركة في المنتدى وإذا كنت من أعضاء المنتدى فيشرفنا تسجيل الدخول


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أطهار

https://i.servimg.com/u/f31/15/01/72/18/hello110.gif

مرحبا بك زائرنا الكريم

يشرفنا التسجيل والمشاركة في المنتدى وإذا كنت من أعضاء المنتدى فيشرفنا تسجيل الدخول

منتدى أطهار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إدارة منتدى أطهار ترحب بكم


3 مشترك

    وسيلة التسيلة أهم من وسيلة النجاة!!

    avatar
    أم ريوم
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 53383
    تاريخ التسجيل : 26/02/2010

    وسيلة التسيلة أهم من وسيلة النجاة!! Empty وسيلة التسيلة أهم من وسيلة النجاة!!

    مُساهمة من طرف أم ريوم السبت 27 فبراير 2010, 5:53 am

    هذا ما وصل إليه الحال في أمتنا وفي بيوتنا وبدون شعور قد نرسخه في نفوس أبنائنا..
    سؤال مهم جداً يجب أن نتوجه به نحو أنفسنا ونبحث له عن رد مقنع بعيد عن المبررات..
    وإن استنكرته نفوسنا أو بالأحرى قلوبنا فلنبحث عن أفضل وسيلة لتغيير ذلك المنكر وإحلال المعروف محله..
    نعود ونقول سؤال مهم هو:
    س/لماذا أصبحت وسيلة التسلية في بيوتنا ذات أهمية أكبر من وسيلة النجاة؟
    التلفزيون الذي هو في الأغلب وسيلة تسلية تجد له في البيت غرفة خاصة معدة بجلسة مريحة ومكان مهيأ بطاولة خاصة لوضعه فوقها.. إظافة لأنه أول محطة يقف عندها أبناؤنا عند نهوضهم من منامهم وآخر محطة يختمون بها يومهم.. بينما نجد وسيلة النجاة (القرآن) جانبية في حياتهم بل وهامشية ولولا الفروض المدرسية لكان أكثر هامشية مما هو الآن..
    وبعد أن تتعود نفوسهم على اتباع اللهو والهوى نحاول جاهدين كسر ذلك الحاجز الذي ساهمنا دون دراية في بنائه لمحاولة تبديل تلك الأدوار ومحاولة إعطاء وسيلة النجاة مكانتها في نفوسهم..
    وإن كنا نسعى لبذل الجهود مبكراً إلا أننا قد لا نعطي هذا الموضوع أهميته المطلوبة وقد لا نبذل فيه السعي المطلوب ولكننا نهون على أنفسنا أننا لم نظل مكتوفي الأيدي بل بذلنا بعض الجهد في هذا السبيل..
    وباقتراح يقترحه الأباء على أبنائهم (ما رأيك لو قمنا بتغيير مكان التلفزيون ووضعه في مكان جانبي على الأرض مثلاً أو أي مكان آخر هامشي في المنزل ووضعنا كتاب الله على الطاولة مكان التلفزيون) سنعرف من ردة أفعالهم مدى تعلق نفوسهم بتلك الأداة..
    نسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لأداء واجباتنا نحو أبنائنا كما يحب ويرضى وأن نكون من المحسنين..
    أم شهيد
    أم شهيد
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 11
    نقاط : 53420
    تاريخ التسجيل : 24/02/2010

    وسيلة التسيلة أهم من وسيلة النجاة!! Empty خيّرهم ولا تحيّرهم

    مُساهمة من طرف أم شهيد السبت 27 فبراير 2010, 10:11 pm

    سلام عزيزتي أم ريوم
    إن تبسيط فكرتك المهمة بالمقارنة بين القرآن والتلفاز وفي حياة الأبناء لهو تبسيط لا يخلو من تعقيد إذا ما نظرنا لأصل الفكرة الكبيرة وهي المقارنة بين الدنيا الممتعة وبين الآخرة المتعبة في حياتنا نحن الكبار .. نعم إنه سؤال مجهد ويحتاج لحله قرارا وإرادة صلبة: أن حدد الهدف .. وتوقع النتائج (ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين) هذا القانون الحق الذي يجب أن نتعلمه نحن قبل أن نعلمه أبناءنا..أيهما نختار وأيهما أولى من الأخر بالنظر إلى العاقبة.. علينا أن نختار نحن أولا ثم ندع أبناءنا يختاروا بملء إرادتهم أي أن على الآباء أن يكونوا لأبنائهم قدوة حسنة فاعلة و دعاة ومربين ومنورين لدروبهم وليس عليهم أن يكونوا وكلاء عنهم في اختيار الوجهة أو تحديد المصير .. وقد نرهقهم من أمرهم عسرا في سؤالهم عن تبديل مكان التلفزيون بمكان القرآن.. سؤال يحرج ضميرهم البريء وقد يدفع بهم إلى النفاق إذا ابتغوا في الجواب رضانا. والحقيقة أنه قد لا يجدي أن نغير مكان التلفزيون فنضعه أرضا مادام هو الأعلى في نفوسهم ولن نستطيع أن نبرهن لهم أن القرآن عال بمجرد أن نرفعه في أعلى رف في بيتنا إذا لم يستشعروا أهميته ومكانته أولا في نفوسنا وحياتنا نحن ...لن نحتار معهم و ربما لا نحتاج معهم لكثير من الكلام إذا كنا نفعل أكثر .. وبصدق أكثر
    أبوحبيب
    أبوحبيب
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 41
    نقاط : 53668
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010

    وسيلة التسيلة أهم من وسيلة النجاة!! Empty رد: وسيلة التسيلة أهم من وسيلة النجاة!!

    مُساهمة من طرف أبوحبيب الثلاثاء 02 مارس 2010, 10:21 pm

    حديث أم شهيد يشير إلى أن يكون الآباء قدوة حسنة، وهو لايخلو أيضاً من إشارة ضمنية إلى أن ينزع الآباء من قلوبهم الحرص على أبناءهم والتفكير في مصير أبناءهم.إلا أن حديث الأخت أم ريوم يضع المشكلة على طاولة التشريح ويجعل المرء ينظر إلى الواقع من خلال عدسة المجهر : مكان التلفزيون ومكان القرآن .. يختزل في صورته مكانة الدنيا والآخرة ، اللهو والجد.وتتطرح التساؤل: كيف نغير ذلك الأمر بطرق مادية ملموسة(على الرغم من أن التلفاز قد يكون وسيلة لتوصيل المفاهيم الجيدة أيضاً)؟
    أنا أرى في هذه الإشارتين تناقض جميل هو ذاته التناقض الذي يعيشه المؤمن بين ما يفرضه الواقع وبين ما تمليه عليه عقيدته. فالمؤمن يعد للحرب الإعداد الذي يأمره الله به ، إلا أنه يعتقد كل الإعتقاد أن النصر بيد الله وحده. إن كلام كليكما يكمل بعضه الآخر ففي الوقت الذي يجب أن نبحث عن حل لهذه المشكلة على أساس (قو أنفسكم وأهليكم نارا) سيكون قلبنا مطمئناً أننا لن نهدي من نحب ولكن الله يهدي من يشاء. وعلى الرغم من بساطة هذا الإعتقاد إلا أن له تأثيره الإيجابي على المتلقي (الإبن) حين يشعر أنه يستقبل النصح ولكن يتحمل مسؤولية الإختيار (وأن الجرس معلق على رقبته هو وليس على والديه) أي أنه يتحمل كامل المسؤولية عن كل اختيارته في الدنيا والآخرة، وأن الأب قد يفترق عن ابنه يوم لا أنساب بينكم. التفكير في أفضل وسيلة والعمل بها مطلوب (من وجهة نظري) والعقيدة بأن الأمر كله لله هو كمال ذلك العمل والحمد لله.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 8:35 pm