الفحش والفاحشة في معجم (لسان العرب) : القبيح من الأقوال والأفعال.وما اشتد قبحه من الذنوب والمعاصي ،،وهو معنى أراه غير دقيق ويحتاج لتحديد بالنظر إلى غيره من المفردات التي قد نظن أنها بذات المعنى مثل المنكر والسوء والبغي والإثم ... فإذا بحثنا عنه في كتاب الله عز وجل نجده نورا على نور :
الفاحشة في القرآن الكريم : هي التعدي والتجاوز والميل العظيم في اتباع الشهوات
* في الآية 80من سورة الأعرف (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) عرفنا أن أولئك القوم يأتون فاحشة بينتها الآية التي تليها(إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء..) فعرفنا أن فاحشتهم هي إتيان الرجال بتجاوز السبيل الطبيعي للشهوة دون النساء.
* في الآية 32سورة الإسراء (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا).. والزنا هو التعدي في الشهوة إلى غير ما أحل الله .. بمعنى الآية في سورة المعارج (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
* في سورة النساء بعدما حدد الله المحرمات من النساء في النكاح وبين خصوصا حرمة نكاح زوجة الأب كفاحشة انتقل للكلام عما يحل به النكاح بغية الإحصان وهو السبيل الطبيعي والسليم لتهذيب الغريزة والشهوة الجسدية ثم تأتي الأية 27 (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) * ويعزز هذا المعنى الآية 19 سورة النور .. بعد آيات حادثة الإفك ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ...)
* الآية 33 سو الأعراف ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ...... قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق.....قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ...........) التزين والأكل والشرب هي حاجات إنسانية ترتبط غريزيا بالشهوة لدى الإنسان لكن الإسراف والتجاوز فيها يحولها إلى فواحش فهي طيبات مالم تتجاوز الطيب منها . ومثلها الآية 168 البقرة (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان ..... إنما يأمركم بالسوء والفحشاء.......)
كذلك يقال ثراء فاحش في شهوة المال إذا خرجت عن الكسب الطيب الحلال وتجاوزته إلى الكنز و الثراء والبخل في الأية 268(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم.....الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء....)
الخلاصة : الفاحشة : هي تجاوز وخروج الإنسان شهوةَ عن حقه الطبيعي في غريزته . وربما شاع في اللغة استعمال لفظ الفاحشة للدلالة على المحرم في الشهوة الجنسية خاصة.. وذلك لأنها أقوى وأوضح الشهوات والغرائز.
الفاحشة في القرآن الكريم : هي التعدي والتجاوز والميل العظيم في اتباع الشهوات
* في الآية 80من سورة الأعرف (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) عرفنا أن أولئك القوم يأتون فاحشة بينتها الآية التي تليها(إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء..) فعرفنا أن فاحشتهم هي إتيان الرجال بتجاوز السبيل الطبيعي للشهوة دون النساء.
* في الآية 32سورة الإسراء (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا).. والزنا هو التعدي في الشهوة إلى غير ما أحل الله .. بمعنى الآية في سورة المعارج (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
* في سورة النساء بعدما حدد الله المحرمات من النساء في النكاح وبين خصوصا حرمة نكاح زوجة الأب كفاحشة انتقل للكلام عما يحل به النكاح بغية الإحصان وهو السبيل الطبيعي والسليم لتهذيب الغريزة والشهوة الجسدية ثم تأتي الأية 27 (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) * ويعزز هذا المعنى الآية 19 سورة النور .. بعد آيات حادثة الإفك ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ...)
* الآية 33 سو الأعراف ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ...... قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق.....قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ...........) التزين والأكل والشرب هي حاجات إنسانية ترتبط غريزيا بالشهوة لدى الإنسان لكن الإسراف والتجاوز فيها يحولها إلى فواحش فهي طيبات مالم تتجاوز الطيب منها . ومثلها الآية 168 البقرة (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان ..... إنما يأمركم بالسوء والفحشاء.......)
كذلك يقال ثراء فاحش في شهوة المال إذا خرجت عن الكسب الطيب الحلال وتجاوزته إلى الكنز و الثراء والبخل في الأية 268(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم.....الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء....)
الخلاصة : الفاحشة : هي تجاوز وخروج الإنسان شهوةَ عن حقه الطبيعي في غريزته . وربما شاع في اللغة استعمال لفظ الفاحشة للدلالة على المحرم في الشهوة الجنسية خاصة.. وذلك لأنها أقوى وأوضح الشهوات والغرائز.