لماذا يهرب الإنسان من الإعتراف بحاجته إلى قوة عظمى!
ولماذا يتوهم بقدرته الظاهرة أو بشأنه في هذه الدنيا.
كل مصادر الأمان المؤقتة التي يلجأ إليها الإنسان إنما هي غطاء يحجب عن بصره حقيقة الحاجة الكبيرة لتلك القوة اللامتناهية التي تعطي الأمان الدائم.. ولن ينتهي قلق الانسان حتى يعترف بعظم حاجته .. وحتى يعترف بأن الخالق هو صاحب تلك القوة والقادر على تلبية تلك الحاجة،ومن ثم يلقي بهمه وحاجاته إلى ذلك الإله القوي فينتهي حينها ألمه وقلقه ويصل إلى الأمان الدائم والمستقر.
ما الذي يبعد الإنسان عن هذه الحقيقة ؟
ربما استكباره وعدم رغبته بالاعتراف بها، أولأنه لم يصارح نفسه يوماً: ماذا أريد؟أو لأنه يركض لاهثاً .. لا يدري إلى أين؟ وما النهاية ؟أو لأنه لم يسأل نفسه قط: من أنا ؟
أو لأن الشيطان أوهمه بأن السير نحو إله الكون واللجوء إليه خسارة !لأن جهته تطلب منك الكثير وتسحب منك الكثير.أو بأن يحول ذلك العدو بينه وبين أن يطرق باب الإله ويوسوس له بأن هذا الطريق للمقربين فقط وليس لأمثالك!
والحقيقة أن باب السماء مفتوح للجميع وأن الإنسان هو الرابح إن هو دخل دائرة الأمان الحقيقي لدى الإله الأوحد الذي يملك كل الرعاية وكل الحلول لكل معوقات وعثرات الحياة. لو تأمل الإنسان ملياً لوجد أن الفوز والفلاح يكمن في اللجوء والثقة في قوة السماء العظمى التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء.وأنه لن ينهي عناءه وقلقه إلا حين يعلم بأنه: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ولماذا يتوهم بقدرته الظاهرة أو بشأنه في هذه الدنيا.
كل مصادر الأمان المؤقتة التي يلجأ إليها الإنسان إنما هي غطاء يحجب عن بصره حقيقة الحاجة الكبيرة لتلك القوة اللامتناهية التي تعطي الأمان الدائم.. ولن ينتهي قلق الانسان حتى يعترف بعظم حاجته .. وحتى يعترف بأن الخالق هو صاحب تلك القوة والقادر على تلبية تلك الحاجة،ومن ثم يلقي بهمه وحاجاته إلى ذلك الإله القوي فينتهي حينها ألمه وقلقه ويصل إلى الأمان الدائم والمستقر.
ما الذي يبعد الإنسان عن هذه الحقيقة ؟
ربما استكباره وعدم رغبته بالاعتراف بها، أولأنه لم يصارح نفسه يوماً: ماذا أريد؟أو لأنه يركض لاهثاً .. لا يدري إلى أين؟ وما النهاية ؟أو لأنه لم يسأل نفسه قط: من أنا ؟
أو لأن الشيطان أوهمه بأن السير نحو إله الكون واللجوء إليه خسارة !لأن جهته تطلب منك الكثير وتسحب منك الكثير.أو بأن يحول ذلك العدو بينه وبين أن يطرق باب الإله ويوسوس له بأن هذا الطريق للمقربين فقط وليس لأمثالك!
والحقيقة أن باب السماء مفتوح للجميع وأن الإنسان هو الرابح إن هو دخل دائرة الأمان الحقيقي لدى الإله الأوحد الذي يملك كل الرعاية وكل الحلول لكل معوقات وعثرات الحياة. لو تأمل الإنسان ملياً لوجد أن الفوز والفلاح يكمن في اللجوء والثقة في قوة السماء العظمى التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء.وأنه لن ينهي عناءه وقلقه إلا حين يعلم بأنه: لا حول ولا قوة إلا بالله.