وقف السيد ينادي في عبيده من منكم يريد أن أرضى عنه ، قام ثلاثة وسكت الباقون . الأول واسمه سريع، والثاني واسمه كاف، والثالث واسمه مطيع.قال السيد: في يوم ما سأمتحن قلوبكم.
مرت الأيام وذات مرة قال السيد لعبده سريع خذ هذه السلة وضعها في المجلس، ذهب العبد وهو في الطريق إلى المجلس فكر! وقال في نفسه: كيف يمكنه أن يقوم بعمله بشكل مميز؟ فقال إن سلة الفواكه ليست منوعه، ذهب وأضاف لها من أصناف الثمار وعاد سريعاً ودخل المجلس، فلم يجد فيه أحد!
في اليوم التالي أمر السيد عبده كاف بنفس الأمر وقال له : أوصل هذه السلة إلى المجلس،قام العبد كاف، أوصل السلة ووضعها على باب المجلس ثم انصرف!
في اليوم الثالث، أمر السيد عبده مطيع بنفس الأمر، ذهب العبد مطيع وبسرعة إلى المجلس وجد فيه الضيوف ووضع سلة الفواكه على الطاولة واستأذن الضيوف في الإنصراف وعاد إلى السيد في الحال.
قال السيد لعبده مطيع : سأقربك مني لحسن طاعتك.
مرت الأيام وذات مرة قال السيد لعبده سريع خذ هذه السلة وضعها في المجلس، ذهب العبد وهو في الطريق إلى المجلس فكر! وقال في نفسه: كيف يمكنه أن يقوم بعمله بشكل مميز؟ فقال إن سلة الفواكه ليست منوعه، ذهب وأضاف لها من أصناف الثمار وعاد سريعاً ودخل المجلس، فلم يجد فيه أحد!
في اليوم التالي أمر السيد عبده كاف بنفس الأمر وقال له : أوصل هذه السلة إلى المجلس،قام العبد كاف، أوصل السلة ووضعها على باب المجلس ثم انصرف!
في اليوم الثالث، أمر السيد عبده مطيع بنفس الأمر، ذهب العبد مطيع وبسرعة إلى المجلس وجد فيه الضيوف ووضع سلة الفواكه على الطاولة واستأذن الضيوف في الإنصراف وعاد إلى السيد في الحال.
قال السيد لعبده مطيع : سأقربك مني لحسن طاعتك.